وأصبح بإمكان زوار صفحة المندوبية، ابتداء من مساء أمس الثلاثاء، الاطلاع على مستجدات الوضعية الوبائية إقليميا ووطنيا، حيث ستعمد المندوبية إلى نشر المعطيات الوبائية عند الساعة العاشرة من مساء كل يوم.
وفي هذا السياق، ستنشر المندوبية الإقليمية دعامة تفاعلية حول الرصد الصحي بإقليم آسفي، من خلال عرض عدد التحاليل المخبرية المنجزة والحالات المستبعدة والحالات المؤكدة والمشتبه في إصابتها بالفيروس وحالات التعافي والوفاة.
كما ستنشر المندوبية مجموعة من المعطيات التحسيسية لفائدة ساكنة الإقليم حول سبل الوقاية من الفيروس وكيفية ارتداء الكمامات ونصائح للمرأة المرضع وغيرها.
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد، أن هذه المبادرة التواصلية تهدف إلى "تقديم المعلومة الموثوقة والدقيقة حول الوضعية الوبائية بالإقليم، وغلق الباب أمام الشائعات والمعطيات المغلوطة التي تثير الذعر في نفوس المواطنين".
وأضاف السيد مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المندوبية ستعمد إلى تحيين المعطيات المنشورة في الصفحة الرسمية للمندوبية على "فيسبوك"، بشكل مستمر ويومي، واعتماد الحصيلة المعلن عنها من طرف وزارة الصحة، تفاديا لأي تضارب في الأرقام أو المعطيات.
وأوضح، في هذا السياق، أن العمل سيتركز على تحديث الوضعية الوبائية الخاصة بالإقليم مرة في اليوم، مع تقديم التحديث الوطني المعلن عنه من طرف وزارة الصحة والمحدد حاليا في تمام الساعة العاشرة صباحا والرابعة بعد الزوال من كل يوم.
وأشار المسؤول الإقليمي إلى أن الصفحة ستتضمن أيضا مجموعة من النصائح والإرشادات الوقائية، إلى جانب أشرطة وصور تطلع المواطنين على العمل المنجز داخل المستشفى الإقليمي أو خلايا اليقظة للتصدي للوباء، مشددا على الدور المحوري للتواصل، باعتباره وسيلة للتحسيس والتوعية حول وباء "كورونا".
من جانبها، استحسنت ساكنة إقليم آسفي هذه المبادرة المهمة لتزويد المواطن بالمعلومة الصحيحة وكل الأخبار الجديدة اليومية عن الجائحة بعيدا عن الإشاعات.
ووفقا للحصيلة اليومية لمندوبية الصحة بآسفي، يبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالإقليم إلى حدود الساعة العاشرة من مساء أمس، حالة واحدة، فيما بلغ عدد الحالات التي استبعدت بعد تحليل مخبري سلبي 91 حالة.