وساهمت هذه المبادرة القيمة التي انطلقت منذ يوم الإثنين ولازالت متواصلة حتى الآن على قدم وساق تعزيز جمالية وجاذبية هذه الفضاءات وجعلها تبدو في أبهى حلة ممكنة.
وتمت هذه العملية في إطار الاحترام التام لتدابير الحجر الصحي الذي أقرته السلطات المختصة لاسيما ارتداء الكمامات الواقية والحفاظ على مسافة الأمان الضرورية.
وأبى الشباب المتطوعون إلا أن يضعوا بصمتهم الخاصة من خلال إبداع زخارف رائعة وألوان بديعة متناسقة أضفت على الأزقة والدروب والفضاءات جمالية وروعة خاصة.
واستعان الشباب في إنجاز هذه المهمة بوسائل وآليات بسيطة ومبتكرة، متسلحين بهمتهم العالية وحسهم الوطني المرهف للحفاظ على هذه العادة الحميدة التي ورثوها أبا عن جد.
ولقيت هذه العملية ترحيبا واستحسانا كبيرا من لدن الساكنة المحلية التي عبرت عن شكرها وامتنانها للشباب على حسهم الوطني ورغبتهم في تعزيز جمالية مدينتهم وجعلها قبلة سياحية متميزة.