وأضاف رودريغيز ماكاي، في مقال نشر بيومية “كوريو” البيروفية، أن “الجزائر، البلد الجار للمغرب، تنفذ مخططا يرمي إلى المس بالوحدة الترابية” للمملكة، مسلطا الضوء على المناورات التي قامت بها ميليشيات +البوليساريو+ مؤخرا والتي تمثلت في تعطيل حركة تنقل الأفراد والبضائع على مستوى المعبر الحدودي الكركرات لمدة ثلاثة أسابيع.
وتابع الخبير في العلاقات الدولية أن النظام الجزائري يدفع بصنيعته +البوليساريو+ إلى انتهاك حقوق الرباط وسيادتها على حدودها، لافتا إلى أن تحرك المغرب لإعادة حركة المرور المدنية والتجارية إلى معبر الكركرات تم في إطار المبادئ القانونية لحرية التنقل والعبور المنصوص عليها في القانون الدولي.
وأضاف أن تدخل القوات المسلحة الملكية كان ضروريا لوضع حد لتمادي ميليشيات +البوليساريو+ في تعطيل حركة المرور وزعزعة الاستقرار بالمنطقة، مسجلا أن تحرك المغرب تم بشكل سلمي وبدون اشتباك مع المدنيين الذين وظفتهم المجموعة المسلحة وصانعتها الجزائر في هذه الاستفزازات.
وخلص إلى أن تدخل المغرب مكن من إعادة فتح المعبر، الذي يربطه بموريتانيا، أمام الحركة التجارية وإعادة الأمور إلى نصابها، مشيرا إلى أن قيام +البوليساريو+ بعرقلة المعبر، لاسيما في ظل وباء كورونا، كان عملا سخيفا.