وأضاف الموقع أن الخطوة الأردنية تدعم مطالب المغرب أمام المجتمع الدولي، خصوصاً وأنها تأتي بعد أسابيع قليلة من افتتاح القنصلية الإماراتية، بنفس المدينة الجنوبية للمملكة.
وأبرز أن هذا القرار يأتي لتعزيز الدعم العربي للمملكة المغربية في نزاع الصحراء ، مشيراً إلى أن ذلك "سيؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المغرب ماض في تعزيز البعثات الدبلوماسية بالأقاليم الجنَوبية، وبأن اختياراته راسخة ولا تتأثر باستفزازات لا يعيرها المغرب ولا حلفاؤه أي اهتمام".
وأضاف أن الإعلان عن فتح ثاني قنصلية لدولة عربية في هذا التوقيت، فيه تأكيد على أن رد فعل الخصوم لم يكن مؤثرا، وأن المغرب يواصل نهجه لحشد المزيد من الدعم الدولي لقضية الصحراء المغربية، لافتاً أن هذا الأمر سيخلق وضعاً جديداً للأقاليم الجنوبية في القانون الدولي.
وتوقع الموقع، الذي استقى آراء عدد من المحللين السياسيين ،أن تشهد المنطقة فتح قنصليات عربية أخرى قريبا ، ولاسيما تلك التي أيدت تحرك المغرب لإعادة فتح معبر الكركرات وتأمينه من جديد.
وأضاف أن الأقاليم الجنوبية للمملكة مقبلة على حراك دبلوماسي كبير لدعم المغرب، والذي تربطه علاقات جيدة مع عدد من الدول العربية، وهو ما سيجعل المنطقة مقبلة على انفتاح اقتصادي واجتماعي.
وسجل المصدر اته ان المغرب حقق "تفوقاً دبلوماسياً وسياسياً عقب افتتاحه لمعبر الكركرات، وما صاحب ذلك من تأييد عربي لافت".
وخلص إلى أن الأردن أعطى "زخماً جديداً لظاهرة افتتاح القنصليات جنوب المغرب، مما سيعزز سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية، وسيمنحه دعماً إقليمياً ودولياً يقوي طرحه لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية" قضية الصحراء المغربية.