وجاء في بيان لأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير أنها "تؤيد وتثمن عاليا التدخل السلمي والفوري والمشروع وما طبعه من ضبط النفس، الذي تعامل به أفراد القوات المسلحة الملكية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية".
وأوضح البيان أن هذا التدخل يأتي "لوضع حد للمناورات الاستفزازية التي قامت بها عناصر من أعداء الوحدة الترابية والمتمثلة في عرقلة حركة مرور الشاحنات والبضائع والأشخاص على مستوى المعبر الحدودي الكركرات الذي يعتبر صلة وصل بين المغرب وأشقائه وأصدقائه بالغرب الإفريقي".
وعبرت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بمراكش عن "استنكارها القوي للانتهاكات الصارخة التي قامت وتقوم بها ميليشيات البوليساريو بالمنطقة في تحد وانتهاك سافرين لقرارات الشرعية الدولية"، مجددة التعبير عن تجندها الدائم والمستمر وراء القيادة الحكيمة لجلالة الملك.