وأوضح الباحث البحريني في مقال نشرته صحيفة "البلاد" اليوم الثلاثاء أن ما يبرهن على هذا الثقل هو إقبال عدد من دول العالم على افتتاح سفارات وقنصليات لها بمدينتي العيون والداخلة.
وتابع أن الصحراء المغربية حققت حضورا عالميا غير مسبوق ونسجت علاقات مع دول وازنة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا، مبرزا أن "إرهاب البوليساريو ما هو إلا مجرد محاولات فاشلة للتشويش على النجاح العالمي الهائل الذي أحرزته سياسات انفتاح الصحراء المغربية على مختلف المستويات".
وأكد أن تحركات البوليساريو تروم أيضا إبعاد أنظار الرأي العام عن واقع تفكك هذا الكيان وتحوله إلى مجرد عصابات، مسجلا أن تحولات كبرى في تاريخ الصحراء المغربية تحققت بفعل مبادئ وجهود جلالة الملك.
وشدد في هذا الصدد على أن "فطنة قيادة المملكة المغربية في تعاملها مع الأحداث الارهابية التي طالت معبر الكركرات برهنت على قدرة المغرب على حماية خيار التنمية بالصحراء المغربية التي تشهد تناميا ملحوظا.
ولفت الباحث البحريني إلى أن الطفرة التنموية في الصحراء المغربية جعلتها تقتصر المسافات بين بين أوروبا وافريقيا على الخصوص وبين مختلف أقطاب التنمية عبر العالم.
وخلص إلى أن "إرهاب البوليساريو لن يتمكن من مصادرة واختطاف طموحات المنطقة وتطلعها نحو الانفتاح والازدهار، في ظل وجود قوى متحضرة ومتطورة تؤسس لإلتقاء الطموحات الانسانية العالمية كما هي قيادة المملكة المغربية".