وأضاف ،في تصريح صحافي اليوم الخميس على هامش لقاء عمل أجراه مع سفير المملكة المغربية لدى بولونيا السيد عبد الرحيم عتمون ،أن المغرب بتجربته الاقتصادية الطويلة واستقراره السياسي ومصداقية معاملاته وانفتاحه على الاستثمارات الأجنبية النوعية وحنكته في تدبير ذلك ،تجعل منه البوابة المثلى للمقاولات البولونية لتعزيز وتوسيع وتنويع معاملاتها التجارية واستثماراتها مع دول القارة الافريقية .
وأكد بارتولومي بافلاك أن المغرب وبولونيا يحدوهما نفس الرغبة والتطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية البينية نحو الأفضل دائما ،سواء على مستوى القطاع الخاص أو القطاع العام ،مضيفا أن سمعة المغرب السياسية والاقتصادية جيدة في بولونيا منذ سنوات بعيدة ،كما أن السمعة ذاتها لبولونيا في المملكة .
ورأى نائب رئيس صندوق التنمية البولوني أن المؤهلات والخبرات التي راكماها المغرب وبولونيا في الجانب الاقتصادي على الخصوص والاستقرار السياسي الذي ينعم به البلدان تعد جميعها ركائز ودعامات أساسية لتكثيف التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية الحيوية التي تستأثر باهتمام المستثمرين من كلا البلدين .
ومن جهته ،أكد رئيس صندوق الاستثمار الخاص "إم إر بي فيزان " ، السيد ماتسيي رودنيتسكي ، أنه على الرغم من السياق المرتبط بانتشار وباء فيروس كورونا ، اتخذ الصندوق قرارا يقضي بتوسيع الاستثمارات في المغرب.
وأبرز السيد رودنيتسكي بهذه المناسبة الطفرة التنموية التي حققها المغرب ،معربا عن إعجابه الكبير بالمستوى الملحوظ للتنمية والتطور الذي حققته المملكة من شمالها إلى جنوبها.
وأعرب عن رغبة الصندوق البولوني في تطوير مشاريع في المغرب وعزمه على بدء مباحثات مع الشركاء المغاربة لهذه الغاية في أقرب وقت ممكن.
ويعمل " صندوق الاستثمار الخاص "إم إر بي فيزان " في عدد من القطاعات الصناعية ، من الطيران إلى العقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنيات الهيدروجين.