وأوضح الباحث في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بشأن زيارة وفد أمريكي إسرائيلي من مستوى عال للمغرب، أمس الثلاثاء، أن المغرب سيستفيد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية التي وقعت على هامش هذه الزيارة، في المجالات التقنية والبحث العلمي والتنمية الصناعية والطاقة المتجددة، مبرزا في ذات الإطار، أن هذه الاتفاقيات "ستجعل المغرب محط تنافس وجذب عالمي للاستثمارات الخارجية المباشرة وغير المباشرة خاصة وأن موقعه الجيواستراتيجي يؤهله ليقود قاطرة التنمية في إفريقيا".
وتؤشر هذه الزيارة "التاريخية" لهذا الوفد، الذي يضم شخصيات سياسية واقتصادية هامة ومؤثرة على الصعيد الدولي، وكذا الاتفاقيات الموقعة ، يضيف الباحث، على أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس "استطاع أن يوطد علاقاته الاقتصادية والسياسية مع كبار صناع القرار في العالم".
وبعد أن أشار الى أن المملكة "ماضية في سياسة حكيمة تغلب منطق التعاون والشراكة والتكامل في العلاقات الدولية" ، أبرز السيد أنغير، أن المغرب نجح في أن يقيم علاقات مبنية على الثقة والمسؤولية وروح الإبداع واستحضار المصلحة العليا للبلاد في علاقته مع الأطراف الدولية المؤثرة كالولايات المتحدة.
وأضاف أن المغرب استطاع بفضل "ذكاء وحنكة" صاحب الجلالة الملك محمد السادس، "أن يستفيد من التجاذبات الدولية وتحقق المصلحة الوطنية العليا للبلاد اقتصاديا وسياسيا".
وقال إن المغرب سيستفيد من الروابط الخاصة مع الجالية اليهودية المغربية، ولاسيما أفرادها المؤثرين بإسرائيل، كما سيستفيد منها الداخل المغربي من حيث استقطاب استثمارات اقتصادية هامة وفتح المجال أمام القطاع السياحي الذي ستنعشه الاتفاقيات المبرمة .
وخلص الباحث إلى أن المغرب سيبقى أرض التسامح والتعايش وحوار الأديان والحضارات .