وأوضح السيد العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن محاور التقرير، الذي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس مراسيم تقديمه أمس الثلاثاء بالقصر الملكي بفاس، تمكن من المضي بشكل أسرع "ضمن خطوط قوتنا الحالية، وأيضا من استشراف قضايا المستقبل في محيط غير قابل للتنبؤ، واغتنام الفرص".
وتابع أن هذه المحاور حصيفة وتتطابق في جوهرها مع التوجهات الملكية السامية التي نصت على أن الدور المنوط باللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لا يكمن في أن تحل محل السلطة التنفيذية بل أن تحدد المواضيع الأساسية لرسم ملامح نموذج تنموي جديد.
وفي معرض الحديث عن التوافقات التي يتعين إرساؤها لضمان التنفيذ الفعلي للأهداف المسطرة، أبرز رئيس مجموعة التفكير أن اللجنة تعتبر أن وقت التقارب وبلورة الجهود قد حان، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في تنفيذ خارطة الطريق الطموحة التي تسمح للمغرب بتصحيح بعض الفوارق الناجمة عن المسيرة نحو النمو منذ سنوات 2000.
وخلص إلى أن اقتراح اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد إنشاء آلية للرصد تحت قيادة جلالة الملك من شأنه ضمان تنفيذ أعمال اللجنة دون تدخل سياسي.