وأبرز السيد العروي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق "بتطوير رأس مالنا البشري" بداية عبر التعليم والصحة، وأيضا من خلال الثقافة.
كما استحضر الكاتب المغربي أولويات أخرى، تتمثل، على الخصوص، في الخدمات العمومية، لاسيما النقل، وكذلك اهتمام خاص بالتنمية المجالية، مبرزا أنه تم وضع آليات محددة ضمن النموذج التنموي الجديد لتطوير هذه الرؤية.
وأضاف أنه بعد تقديم تقرير اللجنة الخاصة للنموذج التنموي أمام جلالة الملك "يأتي الدور على المواطنين للأخذ بزمام المبادرة، قراءته والانخراط في الميثاق الوطني للتنمية الذي يشكل قاعدة هذا النموذج".
وأكد الكاتب المغربي "بما أن الأمر لا يتعلق ببرنامج حكومي بل بفلسفة عامة تدعو إلى التوافق، فإنها ستكلل بالنجاح في حال آمن بها الجميع وباشر العمل".
وأضاف أن "لقاءاتنا مع المواطنين في ربوع البلاد، أقنعتنا بأن هناك انتظارات هائلة : المزيد من العدالة، المزيد من المشاركة في الحياة العامة على المستويين المحلي والوطني، والمزيد من التنمية".