و يتعلق الامر بوفد يضم 20 رياضيا و رياضية سبق لهم تمثيل المغرب في مختلف التخصصات الرياضية ،خلال التظاهرات الدولية والقارية.
وفي كلمة بالمناسبة أكد السيد سعيد بلخياط ، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين ، أنه تم اختيار المستفيدين من قبل لجنة مكونة من ثمانية أعضاء ، على أساس العمر والتوزيع العادل على جميع الرياضات الممثلة.
وقال السيد بلخياط في تصريح لقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الوفد يضم أيضا رياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة ، مضيفا أن هذه المبادرة أصبحت تقليدا دأبت عليه المؤسسة.
وقال "هذا هو الوفد السابع الذي ترسله المؤسسة لأداء مناسك الحج ، بفضل الرعاية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذه الفئة من الرياضيين" ، مؤكدا أن الالتفاتة تعكس ثقافة الاعتراف بالخدمات الجليلة التي اسدوها لوطنهم .
من جانبهم أشاد المستفيدون بهذه المبادرة ، وكذلك بالاعمال الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسة لصالح أعضائها ، لا سيما فيما يتعلق بالرعاية الطبية والإسكان وتمدرس للأطفال.
في هذا السياق ، اعتبر عبد الناصر مومن، بطل افريقيا السباق في العشاري أن هذه المبادرة تعيد الاعتبار الرياضيين السابقين ، وخاصة أولئك الذين كانوا يمارسون نشاطهم الرياضي في ظل إمكانيات متواضعة .
ويرى أن هذه المبادرة تعكس أن المغرب يولي اهتماما خاصا لأبطاله الذين مثلوه بكرامة في البطولات الدولية والقارية.
من جانبه قال مصطفى خليف ، اللاعب الدولي السابق ولاعب الرجاء البيضاوي لكرة القدم ،إن المؤسسة تقدم من خلال مبادراتها مساعدة لا تقدر بثمن للرياضيين المغاربة السابقين ، خاصة أولئك الذين يعانون من صعوبات مالية.
بدوره قال عبد السلام الغريسي ، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم السابق والجيش الملكي ، إن "هذه مبادرة جديرة بالثناء وقد رحب بها المستفيدون قاطبة ".
وتكمن مهمة مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، التي أحدثت سنة 2011، في المقام الأول في تأمين حياة كريمة وشريفة للرياضيين المغاربة، وذلك بتقديم المساعدة الاجتماعية الضرورية للمستفيدين وذوي حقوقهم من حيث التغطية الصحية والتقاعد.
وتتوخى المؤسسة من خلال تثمينها عطاءات هؤلاء الأبطال وإنجازاتهم أن تكون فضاء للاعتراف والاحتفاء وتخليد ذاكرة رجال ونساء أعطوا وأجزلوا العطاء من أجل رفع العلم الوطني خفاقا وتكريس مكانة المغرب في حظيرة المجتمع الدولي، والذين أصبحوا قدوة للأجيال القادمة.