وتضم برمجة هذه السنة، التي ستتواصل إلى غاية 21 غشت المقبل، أزيد من 110 حفلة موسيقية متنوعة، تضم فنون "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة"، والمشهد المغربي الجديد، ما من شأنه أن يضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان.
وأبرزت "اتصالات المغرب" ، في بلاغ صحافي، أن "مهرجان الشواطئ" يعود بقوة في نسخته التاسعة عشرة، إذ صار حدثا لا يمكن تفويته لكونه يسلط الضوء على ثراء وغنى الأغنية المغربية مع التفاتة للأغنية الشرقية، موضحة أنه "مناسبة فريدة لجمهور عريض جدا لاكتشاف ثراء وتنوع الموسيقى المغربية، مع الاستمتاع بعروض فنية رفيعة المستوى".
وخلال فترة المهرجان من 14 يوليوز إلى 21 غشت، ستستضيف شواطئ كل من المضيق والحسيمة وطنجة ومرتيل والسعيدية والناظور تجربة موسيقية فريدة من نوعها، من شأنها أن تقرب مرتادي المهرجان من فنانيهم المفضلين، و علاوة على أنه موعد موسيقي، فإن "مهرجان الشواطئ" يسمح بإبراز الإمكانات البشرية والاجتماعية والثقافية للمدن والمناطق التي سيقام فيها.
وسيكون الجمهور على موعد مع أسماء كبيرة في هذه النسخة، من بينها نجاة اعتابو، وسعيدة شرف، وأسماء لمنور، وعبد العزيز الستاتي، وسعيد الصنهاجي، وL’Artiste ، وآش كاين، وفناير، و رضا الطلياني، ومسلم، وديزي دروس، ودي جي حميدة، ودوزي، وزكرياء الغفولي، ومهدي موزاين، وأمينوكس ، وطاكن، وريم، و Mocci، و Kouz1 ، وسعيد مسكر ، وكريمة غيث، وعصام كمال، وموس ماهر، وحاتم إدار، وابتسام تسكت، وآخرون.
واعتبر المصدر نفسه أن الأمر يتعلق ب "حدث ثقافي واجتماعي في عمق أجندة الاحتفالات الصيفية"، إذ منذ إنشائه في عام 2002، التزم "مهرجان الشواطئ" لاتصالات المغرب بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى ،وذلك من خلال تقديم حفلات موسيقية مجانية لملايين المشاهدين. وباعتباره حدثا متاحا للجميع، فإنه يهدف إلى تقوية النسيج الاجتماعي وتحفيز التبادل الثقافي.
وأشارت إلى أن هذا الحدث أصبح موعدا لا غنى عنه لسكان المدن الساحلية، وحتى بالنسبة للمغاربة الذين يفضلون منتجعات الشمال والشرق لقضاء عطلتهم.