وأبرز السيد أزعور، الذي كان يتحدث خلال لقاء صحفي خصص لإطلاق تقرير صندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصادات الإقليمية برسم شهر أكتوبر، والذي عقد على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أنه على الرغم من الصدمات الأخيرة (كوفيد 19، الصراع الأوكراني الروسي، وارتفاع الأسعار ..)، قام بنك المغرب والسلطات المالية، خلال السنوات الأخيرة، بتحسين الوضعية النقدية والمالية، فضلا عن الحفاظ على مرونة القطاع المصرفي.
وتابع أنه بعد جائحة كوفيد 19، تم تقديم الدعم للقطاع الخاص، وتمكنت المملكة من تحسين الوضع الاقتصادي.
من جهة أخرى، سجل السيد أزعور أن المغرب أصبح مؤخرا أول بلد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحصل على تمويلات تسهيلية للصمود والاستدامة، مذكرا بأن هذه التسهيلات ستوفر تمويلا على المدى الطويل لتعزيز الصمود الاقتصادي، من خلال دعم الإصلاحات السياسية، التي تقلل من المخاطر المرتبطة بالمناخ، إلى جانب أمور أخرى.
ويسلط التقرير الضوء على التطورات والآفاق الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى، كما يبرز مختلف التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه واضعي السياسات، إضافة إلى توفير بيانات وتحليلات خاصة بكل بلد مع التركيز على القضايا الراهنة.