وتهدف مسابقة جوائز مؤسسة المدى، التي تركز على موضوع الهوية المغربية،
إلى الارتقاء بالإبداع المعاصر وأعمال الفنانين الشباب من خلال تنظيم معرض جماعي خاص بهم، وتمكينهم من جوائز متنوعة لفائدتهم.
وتم اختيار 3 فائزين من قبل لجنة تحكيم، حيث حصلوا على جوائز من بين 28 مرشحا شاركوا في هذه المسابقة التي نظمت بشراكة مع المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء ومعهد الفنون الجميلة بتطوان.
وفي التفاصيل، فاز بالجائزة الأولى وليد لزرق، والثانية من نصيب صفية كاعكوا، والثالثة ظفرت بها سلمى أحداد.
في هذا السياق قال الناقد الفني وعضو لجنة تحكيم المسابقة محمد رشدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، " لقد حصرنا أعمالا في غاية الأهمية وذات صلة بموضوع المسابقة المتمثل في الهوية المغربية، فضلا عن إتقانها للمعرفة التقنية"، مؤكدا في الوقت ذاته على الإمكانات الواعدة للفنانين الشباب.
من جهته أبرز نبيل بيحيى عضو لجنة تحكيم المسابقة أن الفنانين الشباب أمامهم طريق طويل يتعين قطعه، مشيرا إلى أن هذه المسابقات تهدف بالتحديد إلى تشجيعهم على تحدي أنفسهم والتركيز على ما هو عمل فني، موضحا أن الأمر يتعلق بمحاولة الجمع بين شيئين هما الجمال والفكرة.
وذكر في هذا الصدد بأن موضوع المسابقة (الهوية المغربية) هو في حد ذاته تعددي وواسع وشامل ويغطي عددا من المكونات.
وتتكون لجنة تحكيم هذه المسابقة، بالإضافة إلى محمد رشدي ونبيل بيحيى، من الفنان عبد الكبير ربيع، والمهندس المعماري عمر بنموسى والأستاذ عزيز شفيق.
وبالمناسبة أعلنت مؤسسة المدى عن إطلاق النسخة القادمة من جوائزها في فبراير 2024، فضلا عن التنظيم المرتقب لمعرض جماعي يضم الفائزين بالجائزة تستقبله فيلا الفنون بالدار البيضاء، وفيلا الفنون بالرباط.