وأوضح السيد بينارد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الأمر يتعلق بشكل ملموس بمساعدة الأسر المغربية الأكثر هشاشة على الخروج من هذا الوضع".
وسجل أن "جلالة الملك يعي تماما بأن التنمية المتسارعة للاقتصاد المغربي يجب ألا تترك أحدا وراءها"، معتبرا أن "هذا التوجه ينسجم تماما مع الجهوية المنصوص عليها في دستور 2011".
وأضاف الخبير الفرنسي أن "قوة الدولة تكمن في تماسكها"، مشيرا إلى أن "شعور التضامن قوي للغاية داخل المجتمع المغربي".
وخلص إلى أنه "من خلال برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، يذكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأن احترام كرامة جميع المواطنين المغاربة يشكل هدفا ذا أولوية بالنسبة للمملكة، حيث يساهم هذا الموقف في ترسيخ الوحدة الوطنية".