وأبرز رئيس مركز التفكير، ومقره واشنطن، أن هذا البرنامج "موجه ومدروس"، ويولي اهتماما خاصا للفئات الأكثر هشاشة، من خلال إشراكهم في الجهد الجماعي لبناء مجتمع "لا يتخلف فيه أحد عن الركب".
واعتبر الخبير أن شبكة الأمان هذه، المتينة والشاملة، جديرة بالثناء، لكونها تتيح لهذه الفئات التغلب على الهشاشة الاجتماعية، والارتقاء بظروف عيشها والاضطلاع بدور أكثر فاعلية في دينامية التنمية.
كما أشار المحلل الأمريكي إلى أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يعكس رؤية استشرافية تضع الأطفال في صلب الأولويات، عبر مساعدتهم على مواصلة تعليمهم بيسر واستشراف المستقبل من خلال الاضطلاع بدور"منتج" في المجتمع.
وسجل أن هذا "المعطى يكتسي أهمية كبرى ضمن المعايير الجديدة" التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن المغرب أبان، في مجالات عدة، أنه "مجتمع حديث ومتقدم يعمل بشكل دؤوب على الاهتمام بكافة مكوناته".