وأشارت السيدة حجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه الإحالة تندرج في إطار مقاربة مؤسساتية تروم إعمال الاجتهاد البناء والمنفتح، مسجلة أن الإحالة على المجلس العلمي الأعلى تعكس أيضا الدور الذي تضطلع به المؤسسات في القضايا الوطنية الكبرى.
وأوضحت أن هذه الإحالة تندرج في إطار مواكبة التطورات والتحولات التي يشهدها المجتمع المغربي، من خلال تقديم حلول تساهم في تعزيز استقرار الأسر.
ولفتت السيدة حجي، وهي أيضا رئيسة فخرية للأممية الاشتراكية للنساء، إلى أن هذه المبادرة الملكية تندرج أيضا في صلب الورش الذي أطلقه جلالة الملك، إثر الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى رئيس الحكومة بخصوص مراجعة مدونة الأسرة.
وكان أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، قد تفضل بإصدار توجيهاته السامية للمجلس، قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته.