ويشارك في هذه التصفيات حوالي 56 مرشحا في مختلف أصناف المسابقة، التي تشمل الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل برواية ورش، والحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، والتجويد مع حفظ 5 أحزاب على الأقل.
وسيشارك الفائزون في هذه الإقصائيات في المرحلة النهائية للمسابقة الوطنية في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وتهدف هذه المسابقة القرآنية إلى تشجيع الناشئة والشباب الإفريقي على الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده و مدارسته.
وأكد السيد عثمان صقلي حسيني، مكلف بمهمة لدى المؤسسة، في كلمة باسم الأمانة العامة للمؤسسة، على أهمية المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله والأعمال التي تقوم بها المؤسسة تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خدمة للإسلام والمسلمين في إفريقيا.
وأبرز في هذا الصدد أن تنظيم المراحل الانتقائية في أديس أبابا يندرج أيضا في إطار التعاون بين علماء المغرب وإثيوبيا، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى تشجيع الشباب الإفريقي على تملك وتطبيق تعاليم الإسلام ومبادئه النبيلة وكذا التعلق بكتاب الله من خلال تلاوته وحفظه.
كما أعرب بالمناسبة عن شكره لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الشيخ إبراهيم توفا على الجهود الحميدة التي بذلها لإنجاح هذه المسابقة القرآنية.
من جانبها، أكدت سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي، السيدة نزهة علوي محمدي، أن مبادرة المؤسسة بتنظيم هذا الحدث بأديس أبابا تشهد على الأعمال الجديرة بالثناء التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، لنشر قيم الإسلام المعتدل خدمة لاستقرار وتنمية إفريقيا.
كما أبرزت السيدة علوي محمدي الروابط التاريخية بين المملكة وبلدان إفريقيا، بما في ذلك إثيوبيا، مضيفة أن هذه المبادرة التي قامت بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بأديس أبابا تشكل خطوة مهمة للتعاون بين العلماء المغاربة ونظرائهم الإثيوبيين.
من جهته، أشاد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بإثيوبيا، الشيخ آدم كمال محمد، بكافة مبادرات المؤسسة بإفريقيا وإثيوبيا.
كما أشاد الشيخ آدم كمال محمد بمبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، رئيس المؤسسة، لصالح الإسلام والمسلمين في إفريقيا.
وتميز حفل افتتاح هذه المسابقة بحضور رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبية ومسؤولين وبرلمانيين إثيوبيين وأعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات أخرى.