وستعرف هذه التظاهرة المنظمة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وجمعية المعرض الدولي للمنتوجات المحلية والغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، مشاركة 230 عارضا وعارضة يعرضون منتوجات محلية متنوعة مثل الأركان والعسل والتمور والزعفران واللوز والحناء والنباتات الطبية والعطرية – الكبار-الصبار – الورد -الكسكس -وزيت الزيتون وغيرها.
وتهدف نسخة هذه السنة من المعرض المقام على على مساحة 4,500 متر مربع، إلى تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة سوس ماسة، مع دعم المقاربة المجالية بالمنطقة وتعزيز استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030 من خلال التعريف بالمنتوجات المحلية ودعمها، وكذا تقوية قدرات المشاركين التقنية وتوفير فضاء للتبادل المهني بين المتدخلين في القطاع.
وسيشهد المعرض الذي يُتوقع أن يستقطب أزيد من 130 ألف زائر وزائرة، العديد من الأنشطة الموازية (ندوات ولقاءات علمية تناقش مواضيع تخص تدبير الموارد المائية، والفلاحة الإيكولوجية والبيولوجية كحلول للتغيرات المناخية) وورشات تطبيقية حول ثمين المنتوجات المحلية، إضافة إلى ورشات تقنية حول مسطرة الحصول على الترخيص الصحي لوحدات التثمين وجلسات توجيهية لفائدة التعاونيات حول ريادة الأعمال، إلى جانب أنشطة تحسيسية وتكوينية موجهة للناشئة.
كما سيتم إقامة حفل تكريمي لشخصيات مؤثرة في مجال المنتوجات المحلية، فضلا عن الإعلان عن تنظيم النسخة الثانية لجائزة سوس ماسة للصحافة والفلاح، وكذا النسخة الثانية لدوري الراحل الحاج علي قيوح لكرة القدم.