وشدد السيد أبركاني، وهو أيضا أستاذ جامعي بالكلية المتعددة التخصصات - الناظور بجامعة محمد الأول بوجدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية الرقمنة والفرز الجيني والتعديل الجيني والممارسات الزراعية الجيدة، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على مؤسسات في مجال البحث الزراعي وعلى معاهد مختصة في الهيدرولوجيا وفي الهيدروليك، قادرة على تسريع منظومة البحث العلمي الشامل في هذه المجالات.
وأشار إلى أنه آن الأوان لفرض استعمال البذور المقاومة للجفاف من خلال استصدار مشاريع قوانين تمنع بعض أصناف البذور والزراعات المستهلكة للماء بكثرة.
وأكد أن التكنولوجيا الرقمية التي انخرط فيها المغرب، أبرزت أن هناك نوعا من النجاعة من شأنها أن تساعد في تسريع تنزيل هذه المشاريع التي برمجتها الدولة من تحلية لمياه البحر وبناء سدود وغيرها والتي يتطلب إنجازها بعضا من الوقت.
وسجل في هذا الصدد، أهمية هذه المشاريع في المستقبل فيما يخص تحقيق الأمن المائي، وبالتالي توفير الأمن الغذائي، وضمان تحقيق سيادة مائية وغذائية على المستوى الوطني.