وتضم مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الأرجنتينية 12 نائبا يمثلون جميع الأطياف السياسية في الكونغرس الأرجنتيني.
وبهذه المناسبة، أكدت رئيسة المجموعة على رغبة الكونغرس الأرجنتيني في العمل من أجل توطيد أواصر الصداقة مع المغرب وتوثيق العلاقات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت السيدة إميليا أوروزكو إلى أن تنصيب المجموعة يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، مبرزة أن الربع قرن الأخير كان مرادفا "للتنمية والازدهار وترسيخ الديمقراطية" في المملكة.
من جهته، أكد السيد فارس ياسر أن المغرب يعتبر بالنسبة للأرجنتين "بلدا صديقا وشريكا اقتصاديا موثوقا ومستقرا ويحترم التزاماته"، مذكرا بأن البلدين سيحتفلان السنة المقبلة بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس علاقاتهما الدبلوماسية.
ودعا السفير المغربي، في معرض تأكيده على الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية، أعضاء المجموعة، ومن خلالهم مجلس النواب الأرجنتيني بأكمله، إلى العمل يدا بيد من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين.
وذكر السيد ياسر بالنقاط العديدة المدرجة على جدول أعمال التعاون الثنائي، مشددا على احترام الوحدة الترابية للدول، والاهتمام بتغير المناخ، والأمن الغذائي والطاقي، ومكافحة آفة الإرهاب، وتجارة المخدرات والهجرة.
وقد أعرب الأعضاء الآخرون في مجموعة الصداقة عن استعدادهم للمضي قدما في إغناء الأجندة الثنائية، من خلال إبرام اتفاقيات جديدة في القطاع الفلاحي والمجال الأكاديمي والطاقات المتجددة والسياحة والصيد البحري.
وتضم مجموعة الصداقة، بالإضافة إلى إميليا أوروزكو، كلا من النواب إيما نيكولاس، وألفارو غونزاليس، وخورخي أراوخو هيرنانديز، وكارلوس سيسنيروس، وآنا كارولينا غايارد، وريكاردو هيريرا، ومارسيلا فابيانا باسو، وإدواردو فالديس، وماريا سيسيليا إيبانيز، وإستيبان باولو، وأغوستين دومينغو.
يذكر أن تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الأرجنتينية جرى بحضور مديرة الدبلوماسية البرلمانية والتعاون الدولي، لوسيانا تيرمين، والصحافيين المعتمدين لدى الكونغرس.