وأعرب السيد راديف، في هذه البرقية، أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب البلغاري، عن أخلص تمنياته بالنجاح لجلالة الملك في أعماله السامية، وبالخير والرفاهية للشعب المغربي الصديق.
ومما جاء في برقية الرئيس البلغاري "هذه المناسبة تتيح لي الفرصة أن أعرب عن احترامي العميق لرؤية جلالتكم البصيرة وطويلة الأمد الموجهة إلى الإصلاحات المهمة في المملكة المغربية من أجل التنمية المستدامة للبلاد ورفاهية الشعب بالمغربي، ومن أجل السلام والاستقرار في القارة الإفريقية برمتها".
وخلص الرئيس البلغاري إلى أن كل ذلك يجعل المملكة "شريكا دوليا مهما ويبني البنية المتينة لمواصلة تعميق الشراكة بين بلدينا الصديقين وتعزيز العلاقات بين الشعبين البلغاري والمغربي".