وفي هذا السياق ، أكدت أم أحد المستفيدين من العفو الملكي ، من قرية بن سبيكة بجماعة زومي بإقليم وزان ،أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم ، أفرح قلوب وصدور الأمهات “وجعلنا نشعر بأن جلالته أحس بمعاناتنا و تفضل بملء حياتنا بالفرح والسرور بمنح جلالته العفو لفلذات أكبادنا” ، وعبد لهم الطريق لممارسة مهن نبيلة في إطار اقتصاد مهيكل ، لا شك في أنه سيعطي زخما حقيقيا للاقتصاد المحلي .
وقال عبد السلام. ز “أحسست بعد العفو الملكي وكأننا منحنا فرصة جديدة في الحياة وانطلاقة نحو ممارسة اقتصادية جديدة مقننة تحفظ كرامة سكان البوادي وتجعلهم في منأى عن أي ممارسة غير قانونية “، مضيفا أن الفرحة ، ولله الحمد وبفضل المبادرة الملكية الكريمة ، كانت “مزدوجة بمعانقة الأمهات والأبناء والآباء ،والانتقال الى مهنة فلاحية شريفة مقننة توفر كل شروط العيش وتمنح المعنيين فرصة ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وقضاء حوائجهم وحوائج أبنائهم دون خوف وبحرية كاملة “.
وعبرت ف.يسيف ،زوجة المستفيد من العفو من قرية بن سبيكة ، عن امتنانها الصادق وشكرها العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي رفع الهم والحزن عن عائلات الأشخاص الذين صدر في حقهم العفو الملكي الغالي ، مضيفة أن القرار الملكي سيبقى راسخا في أذهان ساكنة المنطقة برمتها ، صغيرها قبل كبيرها ،وسيتذكرها الجميع لأنها جاءت بالفرج وكذا لارتباطها بأعياد وذكريات وطنية خالدة .
ومن جهته ، قال عمر ش. من دوار أزاريف بإقليم وزان أن معانقة الحرية من جديد والعودة الى حضن العائلة والأبناء والجيران بفضل عفو جلالته ، تمنح الإنسان فرحا كبيرا لا يمكن وصفه في كلمات بسيطة ومعدودة ، مبرزا أن جلالته منح المستفيدين متنفسا جديدا في حياتهم وحياة عوائلهم لممارسة أنشطة اقتصادية تحفظ كرامة الإنسان وتبعدهم عن كل ما يضرهم ويضر عائلاتهم ومحيطهم القريب والبعيد على حد سواء .
وبمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، تفضل جلالة الملك نصره الله، بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.