وأوضح هشام بركة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، أن هذه الالتفاتة الملكية تفتح الأمل لانخراط مزارعي منطقة الريف في مسار التنمية الحقيقية والشاملة.
وأكد بركة أن هذه المبادرة الملكية الحكيمة تحمل معاني إنسانية عميقة، وهي أيضا تعبير عن عمق عطف جلالته وحسه الإنساني الرفيع، فضلا عن كونها تعكس الحرص الملكي الدائم على الوقوف بجانب أبناء شعبه في جميع الظروف.
وشدد رئيس الجمعية على أن هذا العفو الملكي هو تجسيد حقيقي للإرادة السامية الراسخة في تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان الكرامة الإنسانية لكل أبناء الوطن، لاسيما الفئات الأكثر عرضة للهشاشة.
وأعرب هشام بركة عن تثمين مختلف الفعاليات المدنية لهذه المبادرة الملكية الإنسانية التي تعد خطوة مهمة تفتح أبواب الأمل أمام مزارعي منطقة الريف للاندماج في تنمية تراعي خصوصيات كل جهة وتحقق العدالة المجالية والاجتماعية.
واعتبر الفاعل الجمعوي أن العفو الملكي السامي يضمن، أيضا، تحولا تاريخيا بالغ الأهمية بالنسبة للمنطقة برمتها ويوفر الأرضية الممكنة للانخراط الفعلي في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في تحسين ظروف عيش سكان المناطق المعنية، ويعزز روح الانتماء والمواطنة الحقة.