وبسطت الإدريسي سيطرة مطلقة على السباق، قاطعة المسافة في زمن قدره ساعتين و48 دقيقة و36 ثانية، محطمة بذلك الرقم القياسي العالمي (ساعتان و54 د و13 ث). وتفوقت الإدريسي على مواطنتها مريم النوغي (ميدالية فضية)، التي قطعت المسافة في ظرف ساعتين و58 د و18 ث، تليها في المركز الثالث الإسبانية إلينا كونغوست بتوقيت 3 س و00 د و48 ث. ولدى الذكور، اكتفى العداء المغربي، الأمين الشنتوف، حامل لقب دورة طوكيو، بالميدالية البرونزية عقب إنهائه السباق في المركز الثالث بتوقيت 2 س و24 د و35 ث، محققا أفضل توقيت في الموسم. وكانت الميدالية الذهبية من نصيب التونسي وجيد بوخيلي بتوقيت 2 س و22 د و05 ث، متقدما على الإسباني ألبيرتو سواريز لاسو بتوقيت 2 س و24 د و02 ث. ورفع المغرب رصيده إلى 15 ميدالية، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ المشاركة المغربية في الألعاب البارالمبية، منها ثلاث ذهبيات و6 فضيات و6 برونزيات. ونال الميداليات الذهبية بالإضافة إلى الإدريسي كل من منصف بوجا في سباق 400م لفئة (ت 12) وأيمن الحداوي في سباق 400م لفئة (ت 47). أما الميداليات الفضية فكانت من نصيب فاطمة الزهراء الإدريسي في سباق 1500م لفئة (ت 13) وعبد الاله كاني في دفع الجلة، ويسرى كريم في رمي القرص لفئة (ف 41) وعز الدين النويري في دفع الجلة لفئة (ف 34) وأيوب السادني في سباق 400م لفئة (ت 47)، ومريم نوغي في سباق الماراطون. وعادت الميداليات البرونزية إلى كل من الأمين الشنتوف، وأيمن الحداوي في سباق 100م لفئة ت 47، وأيوب أدويش في وزن أقل من 63 كلغ لفئة ك 44، ورجاء أقرماش في وزن أكثر من 65 كلغ للفئة ذاتها في رياضة الباراتايكوندو، وسعيدة عمودي في دفع الجلة لفئة ف 34، وعز الدين النويري في دفع الجلة لفئة (ف 33). وعزز المغرب غلته من الميداليات، منذ أول مشاركة له في الألعاب البارالمبية سنة 1988، لتصبح 53 ميدالية، 19 منها ذهبية و17 فضية و17 برونزية.