وقال مدرب المنتخب البرازيلي، ماركينيوس تشافي، "مواجهة المغرب في هذه المنافسة ليست مفاجأة".
وكان أسود القاعة دخلوا البطولة بأوزبكستان كأحد المرشحين البارزين للذهاب بعيدا، كما اعتبر العديد من المحللين أن الفريق المغربي يملك كل المقومات من أجل الفوز باللقب.
ومن أجل تحقيق هذا الإنجاز يجب على أبناء المدرب هشام الدكيك إزاحة خصم كبير ومجرب في مثل هذه المنافسات.
وسجل المنتخب البرازيلي، الذي يحتل المركز الأول في الترتيب العالمي لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة للفيفا، في هذا المونديال 32 هدفا في كل مبارياته، أمام كل من كوبا (10-0) وكرواتيا (8-1) والتايلاند (9-1) وكوستا ريكا (5-0)، ولم تستقبل شباكه سوى هدفين.
من جهة أخرى، كانت المباريات الأربع الأولى لأسود الأطلس جد إيجابية، حيث سجلوا 4 أهداف ضد طاجيكستان و6 ضد بنما وهدف وحيد ضد البرتغال رغم الهزيمة وأربعة أهداف ضد المنتخب الإيراني.
علاوة على ذلك، سيفتقد المنتخب البرازيلي خدمات بيتو، الملقب "جوغا بونيتو"، والذي يعد أحد أفضل اللاعبين في المونديال، لكن الفريق يمكنه الاعتماد على مارسيل أرتور ودييغو ولينو.
وفي صفوف المنتخب الوطني يمكن لسفيان المسرار وسفيان الشعراوي والرايس إدريس الفني وباقي العناصر مفاجأة الدفاع البرازيلي في أي لحظة بفضل تقنياتهم وموهبتهم.
ويتعين على هشام الدكيك إيجاد الحلول أمام البرازيل، كما فعل منذ بداية المنافسة، لتعويض الغيابات العديدة قبل وخلال كأس العالم.
وسبق للمدرب الوطني أن صرح بأنه سيعتمد على الروح القتالية والثقة في النفس "العاملان الحاسمان في المواجهة أمام البرازيل من أجل ترجيح كفة أسود الأطلس".
وأظهر المنتخب الوطني ذلك ضد المنتخب الإيراني، الذي يحتل المركز الرابع على المستوى العالمي، والذي كان خصما عنيدا، لكن زملاء العميد المسرار فازوا عليه بشكل رائع.
ولن تكون هذه المباراة مثل الأخريات التي خاضها السيليساو في المسابقة إذ سيأخد الأمر "على محمل الجد"، علماً أن الوفد البرازيلي لم يفوت الفرصة في المركب العالمي ببخارى لمتابعة مباراة المغرب وإيران في دور الـ16.
وكان الدكيك قد اختزل في تصريح سابق حجم الرهان الذي يكتنف هذه المباراة بتأكيده أن العناصر الوطنية ستخوض "مباراة للتاريخ".