وأبرزت السيدة فاطمة الزهراء عمور أمام ثلة من المستثمرين الأجانب، ضمن فعاليات مؤتمر دولي حول مستقبل الضيافة في العالم، أن المملكة المغربية تعمل من خلال عدة آليات على تحفيز وجذب الاستثمارات في ميدان الايواء والترفيه ، انسجاما مع خارطة الطريق المعتمدة في مجال تطوير القطاع السياحي .
وأضافت الوزيرة أن المغرب سطر أهدافا طموحة للنهوض بقطاع السياحة والفندقة والترفيه والايواء ، وذلك أساسا من خلال تعزيز البنيات التحتية للقطاع من اجل تحقيق هدف جلب 26 مليون سائح في أفق 2030 ، وهي السنة التي تتزامن مع احتضان المغرب لبطولة كأس العالم لكرة القدم بالاشتراك مع كل من اسبانيا والبرتغال، مشيرة الى أن قطاع السياحة في المغرب حقق أرقاما قياسية سواء على مستوى عدد السياح الوافدين، أو المداخيل من العملة الصعبة .
واعتبرت الوزيرة ، التي ترأس وفدا الى هذا المؤتمر ، يضم على الخصوص ، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، ومدير تطوير الاستثمارات بالشركة ، يونس حجوي ، ان المملكة المغربية تعتبر بالنظر الى المؤهلات العديدة والمتنوعة التي تتوفر عليها، من بين أفضل وجهات الاستثمار السياحي في العالم، مبرزة أن الوزارة منكبة حاليا على تطوير عدة سلاسل موضوعاتية وأفقية من أجل تطوير قطاع السياحة في البلاد، فضلا عن جهودها على مستوى تشجيع الاستثمار من خلال عدة آليات من ضمنها الميثاق الجديد للاستثمار والشركة المغربية للهندسة السياحية.
وخلصت الوزيرة الى أن الحكومة المغربية ملتزمة بتطوير القطاع السياحي بكل أنواعه وفروعه ، بما يجعل من المملكة إحدى أفضل وجهات السياحة والترفيه السياحي ، ويؤدي الى خلق مناصب الشغل.
ويناقش المؤتمر الدولي لمستقبل الضيافة ، الذي يشارك فيه عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وصناع القرار في مجال الضيافة والسياحة، عدة مواضيع من ضمنها مفاهيم الاستدامة، وتطوير الوجهات السياحية، وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، كما يسلط الضوء على تطور الاستثمارات الفندقية، وبرامج الصحة ، وقضايا الحكامة البيئية والاجتماعية وحكامة الشركات، وريادة الأعمال، والاتجاهات الإقليمية في مجال الضيافة ، فضلا عن قضايا ذات صلة بإدارة المخاطر.
وتبحث جلسات المؤتمر أربعة محاور رئيسية تتمثل في اتجاهات الاستثمار الإقليمية وقطاع الضيافة في إفريقيا، وأوروبا، ومنطقة الخليج، مع تركيز خاص على مستقبل التكنولوجيا في قطاع الضيافة، كما تسلط الضوء على قضايا الصحة والعافية، وإدارة الأصول، إضافة الى ريادة الأعمال والإبداع.
ويهدف المؤتمر، من ناحية أخرى، الى تعزيز الدور المحوري والمتنامي للمرأة في قطاع الضيافة في الشرق الأوسط من خلال استضافة نصف نهائيات مسابقة "النساء في التكنولوجيا" التي تنظمها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز ريادة الأعمال في صفوف النساء، واكتشاف الشركات الناشئة الأكثر ابتكارا التي تقودها نساء وتعتمد على التكنولوجيا في مجال السياحة.
ويعد مؤتمر مستقبل الضيافة منصة استراتيجية محورية لتعزيز العلاقات المهنية، وتحفيز الابتكار، ورسم ملامح مستقبل الاستثمار في قطاع الضيافة ، فضلا عن كونه فرصة للعلامات التجارية البارزة لعرض ريادتها وخبراتها.
وأبرزت السيدة فاطمة الزهراء عمور أمام ثلة من المستثمرين الأجانب، ضمن فعاليات مؤتمر دولي حول مستقبل الضيافة في العالم، أن المملكة المغربية تعمل من خلال عدة آليات على تحفيز وجذب الاستثمارات في ميدان الايواء والترفيه ، انسجاما مع خارطة الطريق المعتمدة في مجال تطوير القطاع السياحي .
وأضافت الوزيرة أن المغرب سطر أهدافا طموحة للنهوض بقطاع السياحة والفندقة والترفيه والايواء ، وذلك أساسا من خلال تعزيز البنيات التحتية للقطاع من اجل تحقيق هدف جلب 26 مليون سائح في أفق 2030 ، وهي السنة التي تتزامن مع احتضان المغرب لبطولة كأس العالم لكرة القدم بالاشتراك مع كل من اسبانيا والبرتغال، مشيرة الى أن قطاع السياحة في المغرب حقق أرقاما قياسية سواء على مستوى عدد السياح الوافدين، أو المداخيل من العملة الصعبة .
واعتبرت الوزيرة ، التي ترأس وفدا الى هذا المؤتمر ، يضم على الخصوص ، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، ومدير تطوير الاستثمارات بالشركة ، يونس حجوي ، ان المملكة المغربية تعتبر بالنظر الى المؤهلات العديدة والمتنوعة التي تتوفر عليها، من بين أفضل وجهات الاستثمار السياحي في العالم، مبرزة أن الوزارة منكبة حاليا على تطوير عدة سلاسل موضوعاتية وأفقية من أجل تطوير قطاع السياحة في البلاد، فضلا عن جهودها على مستوى تشجيع الاستثمار من خلال عدة آليات من ضمنها الميثاق الجديد للاستثمار والشركة المغربية للهندسة السياحية.
وخلصت الوزيرة الى أن الحكومة المغربية ملتزمة بتطوير القطاع السياحي بكل أنواعه وفروعه ، بما يجعل من المملكة إحدى أفضل وجهات السياحة والترفيه السياحي ، ويؤدي الى خلق مناصب الشغل.
ويناقش المؤتمر الدولي لمستقبل الضيافة ، الذي يشارك فيه عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وصناع القرار في مجال الضيافة والسياحة، عدة مواضيع من ضمنها مفاهيم الاستدامة، وتطوير الوجهات السياحية، وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، كما يسلط الضوء على تطور الاستثمارات الفندقية، وبرامج الصحة ، وقضايا الحكامة البيئية والاجتماعية وحكامة الشركات، وريادة الأعمال، والاتجاهات الإقليمية في مجال الضيافة ، فضلا عن قضايا ذات صلة بإدارة المخاطر.
وتبحث جلسات المؤتمر أربعة محاور رئيسية تتمثل في اتجاهات الاستثمار الإقليمية وقطاع الضيافة في إفريقيا، وأوروبا، ومنطقة الخليج، مع تركيز خاص على مستقبل التكنولوجيا في قطاع الضيافة، كما تسلط الضوء على قضايا الصحة والعافية، وإدارة الأصول، إضافة الى ريادة الأعمال والإبداع.
ويهدف المؤتمر، من ناحية أخرى، الى تعزيز الدور المحوري والمتنامي للمرأة في قطاع الضيافة في الشرق الأوسط من خلال استضافة نصف نهائيات مسابقة "النساء في التكنولوجيا" التي تنظمها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز ريادة الأعمال في صفوف النساء، واكتشاف الشركات الناشئة الأكثر ابتكارا التي تقودها نساء وتعتمد على التكنولوجيا في مجال السياحة.
ويعد مؤتمر مستقبل الضيافة منصة استراتيجية محورية لتعزيز العلاقات المهنية، وتحفيز الابتكار، ورسم ملامح مستقبل الاستثمار في قطاع الضيافة ، فضلا عن كونه فرصة للعلامات التجارية البارزة لعرض ريادتها وخبراتها.