وقال الأستاذ الجامعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخطاب الملكي بقدر ما يقدم المفاتيح الأساسية لفهم حصيلة ترافع المملكة عن قضيتها الوطنية، يبرز "المنعطف المهم للغاية" الذي يشهده تدبير ملف الصحراء المغربية، والمتمثل في الانتقال من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير ومن رد الفعل إلى أخذ زمام المبادرة.
وأضاف أن المكاسب التي حققتها المملكة في قضيتها الوطنية الأولى تتنامى يوما بعد آخر، وكان آخرها الموقف الفرنسي الذي يدعم صراحة سيادة المغرب على صحرائه.
وأبرز الأكاديمي أن جلالة الملك شدد، أيضا، على أن اصطفاف كل المغاربة، بمن فيهم أبناء الأقاليم الجنوبية، دفاعا عن هذه القضية، كان أيضا مفتاحا من مفاتيح هذه الانتصارات المتلاحقة وهذا الحزم الذي أبان عنه المغرب في التعاطي مع هذا النزاع المفتعل، داعيا إلى تعزيز تضافر جهود جميع القوى الحية في المجتمع من أجل كسب مزيد من الدعم لمغربية الصحراء.