وأبرز السيد بركة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع السيدة كاتالين بيهاري، نائبة كاتبة الدولة في التنمية الاقتصادية، على هامش الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين المغرب وهنغاريا، أن "هنغاريا، التي تتمتع بتجربة كبيرة في مجال تحلية المياه ومعالجة المياه العادمة والحماية من الفيضانات، تمثل شريكا أساسيا للمغرب في تنفيذ هذه المشاريع".
وأضاف أن هذا اللقاء كان واعدا من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وفسح المجال أمام شراكة استراتيجية بين البلدين، خاصة في قطاع المياه، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تطوير هذا القطاع الهام.
كما أشار الوزير إلى أن هذا اللقاء، الذي شكل فرصة لتبادل التجارب والخبرات، سيواكبه اتفاق-إطار للتمويل، ما سيمكن من الاستفادة من التكنولوجيا الهنغارية المتقدمة.
من جهتها، أعربت السيدة بيهاري عن تفاؤلها بخصوص التعاون المستقبلي بين البلدين، وعن أملها في أن يصبح هذا القطاع مجالا رائدا يمكن المقاولات الهنغارية من الاضطلاع بدور أساسي في السوق المغربية، لا سيما في مجال تحلية ومعالجة المياه وتدبير الفيضانات.
وأضافت أن "هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين المغرب وهنغاريا، ما يمهد الطريق أمام تحالف مستدام واستراتيجي في تدبير الموارد المائية، وهو أمر ضروري لمواجهة التحديات المستقبلية في هذا القطاع".
وجرت المباحثات بين الطرفين بحضور سفير هنغاريا بالمغرب ميكلوس تروملير، وكذا نائب رئيس البعثة بالسفارة ومديرة التعاون لدى كاتبة الدولة.