وأبرزت السيدة بيهاري، في مداخلة خلال أشغال المنتدى الاقتصادي المغرب-هنغاريا، المنظمة بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالتعاون مع الوكالة الهنغارية للنهوض بالصادرات، أن تنويع التجارة وتيسيرها يستدعي التزاما من المقاولات.
وأكدت، في هذا السياق، أن المنتدى يعكس الاهتمام المتزايد والتعاون بين المقاولات المغربية والهنغارية، لافتة إلى أنه لا يتيح تعميق الشراكات القائمة فحسب، بل يمكن أيضا من استكشاف سبل جديدة لتنويع المبادلات التجارية.
وتابعت السيدة بيهاري بالقول إن "حضور 13 منظمة هنغارية، تشمل 11 مقاولة وهيئتين أخريين، بالإضافة إلى 43 مقاولة مغربية مستعدة لاستكشاف الشراكات، يعد دليلا قويا على هذه الدينامية".
من جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أن مشاركة الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والهنغاريين من مختلف القطاعات (الصناعة، والصناعات الغذائية، والتكنولوجيا، وتدبير المياه، والبناء والبنيات التحتية) في هذا المنتدى، يعكس التزاما مشتركا بالابتكار والاستدامة والمنفعة المتبادلة.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الطاقات المتجددة وتطوير البنيات التحتية يوفر أرضية خصبة للاستثمارات الهنغارية.
وشارك الوفد الهنغاري، الذي يضم عددا من رجال الأعمال وممثلين عن قطاعات مختلفة، في مناقشات ثنائية لاستكشاف سبل ملموسة للتعاون.
وتروم الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي المغرب-هنغاريا تعزيز التبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات المشتركة لتحقيق ازدهار مشترك بين البلدين.