وتميز الملتقى الذي نظم تحت شعار "الواحات المغربية: من أجل أنظمة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية"، بتحقيق رقم معاملات مميز، وتنظيم ورشات موضوعاتية، ولقاءات مهنية ،وأنشطة بيداغوجية، فضلا عن حصص للتذوق ومسابقات وحفلات تسليم الجوائز للمشاركين والعارضين.
وقال جمال ميموني، المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة تافيلالت ، إن "الملتقى في دورته الحالية حقق نجاحا كبيرا على جميع المستويات"، مؤكدا أن هذه الدورة تميزت باستقطاب عدد كبير من الزوار ومشاركة غير مسبوقة من العارضين والفاعلين الرئيسيين في قطاع النخيل.
وأوضح ميموني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة عرفت مشاركة 235 عارضا يمثلون المغرب وتسع دول أخرى، مضيفا أن عدد الزوار بلغ 91 ألفا و300 زائر، مبرزا أن حجم مبيعات الملتقى هذه السنة تجاوز 37 مليون درهم.
من جانبه، أشاد عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ب"النجاح الباهر" الذي حققه المعرض، سيما على مستوى التنظيم وجودة المنتوجات المعروضة.
وأضاف أن الملتقى أتاح الفرصة لإرساء ميكانيزمات للتعاون بين مختلف الفاعلين في المجال على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وسلطت هذه الدورة، المنظمة تحت شعار "الواحات المغربية : من أجل أنظمة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية"، الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها، وكذا التقدم المحرز في مجال استدامة هذه المجالات.
ويحظى هذا الملتقى، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمكانة مهمة في السياسة الفلاحية للمملكة، حيث تم وضع برنامج شامل يضم تأهيل وإعادة هيكلة الواحات ومواصلة غرس مساحات جديدة بهدف مواصلة تنمية السلسلة وضمان استدامتها، بما يجعل منه منصة حقيقية للتواصل وتسويق التمر المغربي.