وبهذه المناسبة، أشرف عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، على تدشين محطة معالجة المياه ( عين سطات) الصالحة للشرب بحي سيدي الغليمي - الملاح بمدينة سطات، وذلك بعد إنجاز محطتين متنقلتين لإزالة المعادن من المياه الجوفية لإنتاج 6 لترات في الثانية من الماء الشروب بالمدينة، على أن تتكفل الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء - سطات بعملية التوزيع.
ويشمل المشروع إنجاز وتثبيت محطتين متنقلتين لإزالة المعادن طاقتها 6 لترات في الثانية، وكذا إنجاز قنوات نقل المياه الخام والمياه المعالجة، وتجهيز ثقب مائي بسعة 9 لترات في الثانية وإنجاز المنشآت المرافقة، وإمداد الطاقة عن طريق محول كهربائي.
وتعتمد طريقة الاشتغال على المعالجة الأولية والتناضح العكسي (طريقة متبعة لتنقية المياه بمرورها بعدد من المراحل).
وأكد المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء - سطات، يوسف التازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الشركة تعتزم، بمعية السلطات المحلية، تسريع وتيرة المشاريع الهامة التي تقام بهذه الجهة، مشيرا في هذا الصدد إلى انطلاق العمل بمحطة لتحلية المياه المالحة وإزالة المعادن على مستوى مدينة سطات.
وأضاف أن هذه المحطة ستمكن من إنتاج 6 لترات في الثانية لتضخ مباشرة في شبكة التوزيع من أجل تعزيز قدراتها في مجال توفير الماء الشروب بمدينة سطات، مشيرا إلى أن المدينة ستعرف إطلاق مشاريع مستقبلية أخرى تهتم أساسا بمياه الشرب والصرف الصحي.
بعد ذلك، قام عامل الإقليم بتدشين مركز صحي حضري (المستوى الثاني) بجماعة راس العين، الذي تم إنجازه على مدى 10 أشهر بكلفة مالية بلغت 1.898.994,00 درهم، وبتمويل من برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالعالم القروي.
ويضم المركز، الذي تبلغ مساحته 500 متر مربع، مجموعة من القاعات المخصصة للفحص الطبي، والاجتماعات والتكوين، وقاعة برنامج صحة الأم والطفل، وصيدلية، وغرفة للفحص والتلقيح، وقاعة للاختبارات الإضافية، ومحلا للتخزين.
في هذا الإطار، قال مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالإقليم، محمد أيت لخضير، إن تدشين مركز صحي حضري بهذه الجماعة يندرج في إطار إعادة هيكلة قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا تأهيل المؤسسات الصحية.
وأضاف أن هذا المركز، الذي تم إنجازه بشراكة بين صندوق التنمية القروية وعمالة الإقليم ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، سيوفر مجموعة من الخدمات الصحية لفائدة ساكنة تقدر بـ 32 ألف نسمة، وتهم أساسا الاستشارات الطبية وخدمات تمريضية من أجل النهوض بالصحة في العالم القروي.
وفي ابن احمد، أشرف السيد أبوزيد على تدشين مركز التربية والتكوين النسوية، الذي تم إنجازه بكلفة مالية بلغت 1.452.300,00 درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم.
ويضم هذا المركز، الذي يمتد على مساحة تبلغ 314 متر مربع، على الخصوص مجموعة من القاعات متعددة الاختصاصات وأخرى للمطالعة والخياطة والأعمال اليدوية والمعلوميات.
وبهذه المناسبة، أوضح رئيس مصلحة تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب بالعمالة، رشيد حجوم، أن الكلفة المالية لتجهيز مركز التربية والتكوين النسوية بلغت حوالي 300 ألف درهم، مشيرا إلى أن المركز يضم عددا من المرافق التي تشمل حضانة ومرافق صحية وقاعة للإعلاميات.
أما بجماعة لولاد، فقد أعطيت انطلاقة الإنارة العمومية لمداخل وشوارع جماعة لولاد.. وتبلغ تكلفة هذه الأشغال 6.038.436,00 درهم، وذلك بتمويل من مجلس هذه الجماعة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجماعة، رشيد حجوبي، في تصريح مماثل، إن إعطاء انطلاقة الإنارة العمومية بهذه الجماعة من شأنه أن يعمم هذه الخدمة على العديد من الشوارع، لاسيما شارعي الحسن الثاني والمقاومة.
وتابع أن هذا المشروع ساهم فيه العديد من المتدخلين في إطار اتفاقية شراكة، منهم على الخصوص ،مجلس جهة الدار البيضاء - سطات والعمران.
في السياق ذاته، كان السيد أبو زيد قد أشرف، أمس الإثنين، رفقة الوفد المرافق له، على إعطاء انطلاقة أشغال إعادة بناء منشأتين فنيتين على مستوى جماعة اكدانة، التابعة لإقليم سطات.
ويتعلق الأمر بمشروع إعادة بناء منشأة فنية على الطريق الإقليمية رقم 3620 في النقطة الكيلومترية 800+11، الذي سيتم إنجازه على مدى 3 أشهر بغلاف مالي يقدر بـ 2.662.526 درهم، بتمويل من الصندوق الخاص الطرقي.
ويشمل المشروع، الذي ستستفيد منه جماعتا أولاد سعيد واكدانة، إعادة بناء منشأة فنية (3.00×3.00) 2×2، وأشغال توسيع وتقوية قارعة الطريق من 6 م إلى 7 م على طول 500 متر، فضلا عن أشغال تعلية المقطع الطرقي.
أما المشروع الثاني، فيتضمن إعادة بناء منشأة فنية على الطريق الإقليمية رقم 3620 في النقطة الكيلومترية 100+9، الذي سيتم إنجازه على مدى 3 أشهر بغلاف مالي يقدر بـ 2.527.121 درهم، بتمويل من الصندوق الخاص الطرقي.
ويشمل المشروع، الذي ستستفيد منه جماعتا أولاد سعيد واكدانة، إعادة بناء منشأة فنية (2.50×2.50)×3×2، بناء ممر للراجلين على مستوى المنشأة الفنية، وأشغال توسيع وتقوية قارعة الطريق من 4 م إلى 8 م على طول 320 متر، فضلا عن أشغال تعلية المقطع الطرقي.
ويهدف المشروعان إلى ضمان انسيابية حركة السير على هذا المحور الطرقي، والرفع من مستوى الخدمة، وفك العزلة عن الساكنة المحلية.
وقال المدير الإقليمي للتجهيز والماء بسطات، جمال بوعبيد، في تصريح مماثل، إن المشروعين يندرجان في إطار برنامج أطلقته الوزارة الوصية لإعادة بناء عدد من المنشآت الفنية المهددة بالانهيار، وفي سياق الجهود الرامية إلى فك العزلة عن العالم القروي.
وبجماعة سيدي امحمد بن رحال، جرى تدشين داخلية تابعة لـ "ثانوية سيدي امحمد بن رحال الإعدادية"، والتي تم إنجازها على مدى 15 شهرا بكلفة إجمالية تقدر بـ 4.560.689 درهم.
وتتكون هذه الداخلية، التي تم إنجازها على مساحة مغطاة تبلغ 1040 متر مربع، على ثلاثة مستويات (طابق سفلي، طابق أول، طابق ثاني)، من غرف للنوم تضم 80 سريرا (نصفهم مخصص للإناث)، ومرافق صحية وغيرها.
وقال المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، عبد العالي السعيدي، إن هذا المشروع، الذي تم إحداثه من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صعيد الإقليم، يتوجه بالأساس لتلميذات وتلاميذ العالم القروي، بهدف تشجيعهم على التمدرس ومواصلة التحصيل العلمي.