ويضم هذا المعرض المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل إلى غاية 8 نونبر الجاري، رصيدا وثائقيا فوتوغرافيا حول مختلف مراحل حدث المسيرة الخضراء.
ويهدف المعرض إلى إبراز أهمية الحدث الوطني للمسيرة الخضراء كرمز للوحدة الوطنية والسلام، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز التنمية والنهوض بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتحمل هذه الصور مجموعة من الدلالات الرمزية والأحداث التي طبعت نداء المسيرة الخضراء من خلال استعداد الشاحنات لنقل المتطوعين، وتوزيع المؤن عليهم، والحضور المتميز للمرأة في المسيرة الخضراء، إلى جانب مشاركة وفود من دول شقيقة في المسيرة، وصور لفرحة المتطوعين وهم يعبرون الحدود الوهمية.
وأوضح مصطفى أمدجار، مدير الإتصال بوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل، أن تنظيم هذا المعرض الذي يخلد لذكرى وطنية عظيمة، يأتي في إطار إحياء الذاكرة لدى الأجيال الصاعدة حول هذه الملحمة الوطنية، ويؤرخ للإعلان عن انطلاقة المسيرة الخضراء من طرف المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ومختلف المحطات المتوالية للمسيرة.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض يرتبط بالمنجزات التي حققتها المملكة في الأقاليم الجنوبية والتي تشمل مختلف المجالات، ويشكل فرصة لتسليط الضوء على الأوراش الكبرى المفتوحة بهذه الرقعة من التراب الوطني.
وأشار السيد أمدجار، إلى أن هذا الحدث يتيح للجمهور فرصة الإطلاع على هذه الإنجازات والأوراش، والوقوف على ما تحقق بهذه الأقاليم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة عرضا لشريط وثائقي يستعرض مراحل تنظيم المسيرة الخضراء وتفاصيلها التاريخية، ودينامية البناء والنماء التي عرفتها الأقاليم الجنوبية، إلى جانب تقديم وصلات موسيقية من طرف مجموعة غنائية من مدينة العيون.
يشار إلى أن هذا المعرض يقام في نفس الفترة بكل من مدن الرباط، والدار البيضاء، والحسيمة، والراشيدية، والعيون تخليدا لهذا الحدث الوطني البارز الذي يعتبر محطة مفصلية في ترسيخ الوحدة الترابية للمملكة.