وقال رئيس النادي، محمد لحلو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "الرؤية الملكية الجديدة بشأن الهيكل المؤسساتي الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج، تمثل منعطفا جديدا، وتندرج في إطار الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لانشغالات رعاياه المقيمين في الخارج".
واعتبر السيد لحلو أن إعادة الهيكلة هذه، تشكل فرصة لجميع المغاربة في الخارج لتعزيز روابطهم بالوطن الأم والمساهمة الفعالة في تنمية المملكة، بما أن المرحلة التي تمر بها قضية الوحدة الترابية للمملكة تتطلب تعبئة الجميع.
وأضاف أن الإصلاح المعلن عنه لمجلس الجالية المغربية بالخارج سيسهم أكثر في تشجيع الاستثمارات في الأقاليم الجنوبية، المدعوة لتصبح محورا بالنسبة لإفريقيا.
كما رحب نادي المستثمرين المغاربة في السنغال بالإعلان عن إحداث المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، والتي ستكون أداة مخصصة لتدبير المبادرات وستوفر دعما معززا للمغاربة المقيمين في الخارج في مختلف المجالات.
وخلص إلى القول إن من شأن هذه المبادرة الملكية أن تثمن مؤهلات المغاربة المقيمين بالخارج وإيصال صوتهم وتطلعاتهم إلى مختلف الإدارات والمؤسسات الوطنية.