وأوضح الأستاذ المتخصص في علم الأعصاب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جلالة الملك "بعث رسالة واضحة حول أهمية الجالية المغربية" ومساهمتها القوية في تعزيز صرح التنمية في الوطن الأم، وكذا في الدفاع عن القضايا المقدسة للمملكة.
وأشار إلى أن الخطاب الملكي يرسم معالم الطريق من أجل تقوية مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج، على الصعيد الاقتصادي، وفي المجتمع بصفة عامة.
وأشاد السيد الإدريسي، وهو أيضا مدير مختبر البيولوجيا وعلم الأعصاب التنموي في الجامعة ذاتها، بالتحول الذي أعلنه جلالة الملك بشأن المؤسسات المعنية بتدبير شؤون الجالية المقيمة بالخارج.
وذكر بأن هذه الدينامية المتجددة كفيلة بضخ نفس جديد في دور الهيئات المعنية بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، مع السهر على الاستجابة لتطلعات هذه الفئة في عالم يشهد تحولا مستمرا.
وأكد أن تنفيذ هذه الاستراتيجية الجديدة سيسمح لمغاربة المهجر بالانخراط بشكل كامل والمساهمة بقوة أكبر في تحقيق التنمية في وطنهم، في إطار مؤسساتي واضح المعالم.