وتروم الاتفاقيتان، الموقعتان خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لبركان، برئاسة عامل الإقليم، محمد علي حبوها، دعم قابلية التشغيل لدى الشباب، عبر فتح مسارات للتكوين في مهن التدريب في مجالي الروبوتيك والبرمجيات، ومهن الطاقات المتجددة، وكذا التطبيقات المبتكرة بإقليم بركان.
وتهدف الاتفاقية الأولى، التي تجمع اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية، وجامعة محمد الأول بوجدة، وشركة التنمية المحلية مجال بركان، والجمعية الاقليمية لتطوير وتعميم التعليم، إلى مواكبة الشباب في مجال الروبوتيك، ودعم قابلية تشغيلهم من خلال تكوين مدربين في هذا الإطار، وإطلاق دورات تكوينية في البرمجيات، لمواكبة تنزيل برنامج "البرمجة للجميع".
وتتوخى الاتفاقية الثانية، التي تجمع بدورها ما بين اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية، وجامعة محمد الأول بوجدة، وشركة التنمية المحلية مجال بركان، وجمعية البيئة والانسان، دعم الشباب ومواكبتهم عبر فتح مسارات للتكوين في مهن التدريب في مجال الطاقات المتجددة والتطبيقات المبتكرة.
وتستهدف هذه الاتفاقية، الشباب الشغوفين بمهن الطاقات المتجددة، وكذا الشباب من غير الطلبة، والمتدربين، والعاملين (Les NEETs)، بغية تكوينهم وتأهيلهم ومواكبتهم في هذا الإطار.
وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي والتنمية البشرية بعمالة بركان، محمد ميموني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هاتين الاتفاقيتين، ستمكنان الشباب من لولوج سوق الشغل، وكذا ريادة الأعمال، عبر تكوينهم في "مهن المستقبل"، التي تواكب التقدم التكنولوجي وعصر الرقمنة، حيث سيستفيدون من تدريبات نظرية وتطبيقية تمكنهم من اكتساب المهارات التقنية والعلمية الضرورية.
وأوضح أن هذه الاتفاقيات، تنضاف إلى اتفاقيتين سابقتين تم توقيعهما مع كل من العصبة الجهوية الشرق لكرة القدم، والجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، من أجل إدماج الشباب عبر الرياضة.
ومن جانبها، أكدت رئيسة الجمعية الإقليمية لتطوير وتعميم التعليم بإقليم بركان، حياة بنطالب، على أهمية الاتفاقية الموقعة مع الجمعية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي ستمكن من تعزيز عدد المكونين في مجال الرقمنة.
وأبرزت أن من شأن ذلك مساعدة الجمعية على تنزيل مشاريعها الرامية إلى تكوين أطفال التعليم الأولي، وتلاميذ مختلف المستويات التعليمية، في مجال الرقمنة، والذكاء الاصطناعي.