وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للمطارات أن هذا المنتدى الرائد، سيجمع مجموعة من الوجوه المؤثرة والمنظمات العالمية الكبرى، ويشكل منصة حاسمة لبسط الحوار وتدارس سبل التعاون ما بين إفريقيا وقطر وباقي الشركاء ببلدان الشرق الأوسط ودول أخرى.
وسيشارك الجانب المغربي في هذه التظاهرة برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على أن يترأس الجانب القطري، الشيخة ميساء بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة فعاليات الأعوام الثقافية التي اختارت المغرب شريكا ثقافيا لها خلال سنة 2024، والتي سيتشرف المشاركون بحضور سموها.
ويشكل منتدى قطر أفريقيا للأعمال 2024 جزءا من فعاليات السنة الثقافية قطر المغرب 2024، التي تنظم لتشهد مرة أخرى على عمق الروابط القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وبين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك الملك محمد السادس، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وسيحضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك للعمليات التجارية في شركة سبيس إكس، وروي سوان، رئيس فريق بعثة مؤسسة فورد فريق الاستثمارات في مؤسسة فورد، وتيريزا كلارك، الرئيسة والمديرة التنفيذية لموقع Africa.com، وأوزفالد بواتينغ، المصمم الشهير ورائد الأعمال الشهير وإدريس إلبا، الممثل ورجل الأعمال الدولي.
كما يشارك في هذا المنتدى 350 مسيرا وازنا عن القطاعين الخاص والعمومي، وممثلين شغلهم الشاغل استشراف مستقبل واعد وزاهر للقارة السمراء.
وخلال فعاليات هذه السنة، سينكب المشاركون بهذا المنتدى على تدارس دور وقدرة الذكاء الاصطناعي كعنصر فاعل بمنظومة، حيث سيحمل شعار "الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أجل تنمية القارة الإفريقية".
وستنكب وفود من المستوى الرفيع على استعراض وتحليل الابتكارات الهائلة والقيادات المتبصرة، الكفيلة بفتح آفاق وسبل شراكات مثمرة لجميع الأطراف. كما سيفحصون كلهم مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تحرير المؤهلات الاقتصادية للقارة الإفريقية، وفسح المجال أمامها من أجل تحقيق تنمية مستدامة وتحسين ظروف عيش مواطني مواطنيها.
ويتوق منتدى الأعمال قطر-أفريقيا 2024 عبر ذلك إلى أن يصبح محركا فاعلا وفعالا نحو تشييد عهد جديد من التعاون، حيث تساهم الاستثمارات الثاقبة في تحقيق نمو اقتصادي تعطى فيه الأولوية لإعادة انبعاث الكون من جديد. وذاك بحق منتدى يقر بالحاجة الماسة والاستعجالية لاعتماد إستراتيجيات خلاقة وقادرة على خلق توازن ما بين الإنسانية وظروف إسعادها وازدهارها.
وخلص البلاغ إلى أن الهدف المتوخى من هذا المنتدى يتجلى في تسريع وتيرة التعاون جنوب-جنوب عبر بلورة برامج مشتركة تتمحور حول الذكاء الاصطناعي، والابتكار التكنولوجي والاستدامة، وإبراز دور بلدان القارة الإفريقية بالاقتصاد العالمي بخلق نقاشات وحوارات حول مواضيع تهم كلا من الفلاحة، والتهيئة الحضرية الذكية، والطاقات المتجددة، وفي الأخير التفكير في تشييد بنيات تحتية رياضية واقتصادية بحلول العام 2030، مع التركيز بالأساس على استحضار التجارب المنجزة من طرف دولة قطر إبان تنظيمها لكأس العالم فيفا 2022.