وفازت بالمرتبة الأولى في فئة "البحث العلمي" ملاك آيت تمليحات، فيما آلت المرتبة الثانية لأيوب الإيمامي والثالثة لمحمد فلاح. وفي فئة "الابتكار التكنولوجي"، حصل علي خياطي على المرتبة الأولى، متبوعا ببسمة البنيحياتي في المرتبة الثانية وعبد الخالق حداني في المرتبة الثالثة.
ونال جاد هرجان الجائزة الأولى في فئة "الإبداع الفني والثقافي"، بينما كانت الجائزتان الثانية والثالثة من نصيب هند النعيرة وعبد العالي زاور تواليا. وفي فئة "العمل التطوعي"، حقق ياسين الشامخ المرتبة الأولى، يليه إسماعيل مسعود ثانيا ويوسف الراحل ثالثا.
أما في فئة "المقاولة"، فقد ظفر بالجائزة الأولى حمزة خروبي متقدما على كل من رضى انعينيعة والعربي مراني علوي تواليا.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن إطلاق النسخة الأولى من جائزة المغرب للشباب يعد تكريسا لثقافة الاعتراف والمساهمة في بناء الحلم المغربي ودمقرطة ثقافة النجاح داخل مغرب الشباب.
وأوضح السيد بنسعيد أن هذا الحدث يشكل فرصة لاكتشاف الإمكانات الكبيرة لدى الشباب، ونقطة انطلاق بالنسبة لهم لإبراز مواهبهم وأفكارهم الإبداعية، مشيرا إلى أن هذه المبادرات الشبابية تتميز بجودة استثنائية ورؤية مستقبلية طموحة، كما تعبر عن إرادة ثابتة للإسهام الإيجابي في المجتمع.
وتهدف جائزة المغرب للشباب، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب-، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى خلق منافسة إبداعية بين كافة الفئات الشابة، وكذا تكريم وتشجيع المواهب المتميزة بالمملكة.
وسهرت على تحكيم هذه الدورة خمس لجان برئاسة كل من الفنانة لطيفة أحرار (الإبداع الفني والثقافي)، وكمال الودغيري (الابتكار التكنولوجي)، وميشيل زاوي (المقاولة)، ونوال الشرايبي (البحث العلمي)، وأمينة افروخي (العمل التطوعي).
وقدمت جوائز مالية للمراتب الثلاث الأولى عن كل صنف من الأصناف الخمسة للجائزة، تصل قيمتها على التوالي إلى 200 ألف درهم، و100 ألف درهم، و50 ألف درهم.
وتشهد هذه النسخة الأولى من جائزة مغرب الشباب، المنظمة من 15 إلى 17 نونبر الجاري، تنظيم موائد مستديرة، وندوات ولقاءات موضوعاتية، بالإضافة إلى ورشات لمواكبة وتطوير المشاريع الفائزة.