وتألق "غشام"، الذي كان يمتطيه الفارس أمين موغات، في هذه المسابقة الرئيسية التي تضمنها اليوم الثاني من التظاهرة الدولية، التي تنظمها الشركة الملكية لتشجيع الفرس، علما أن اليوم الأول خصص لسباقات الخيول الإنجليزية الأصيلة.
من جهة أخرى، عادت الجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن للخيول العربية الأصيلة للحصان "الممبير فال"، وهو في ملكية فال ستود ويمتطيه الفارس خالد إبا.
أما الجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد فكانت من نصيب الحصان "براق" وهو في ملكية محمد الديساوي وكان يمتطيه الفارس محسن لفرم.
وفاز بجائزة كأس رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الحصان "الأتعط" وهو في ملكية مصطفى أحمد وكان يمتطيه خالد العماري.
وتضمن برنامج منافسات هذا اليوم سباقات أخرى، منها جائزة نادي الفارس التركي، وآلت للحصان "جيزام معمورة"، وهو في ملكية باجو نور الدين ويمتطيه الفارس أيوب ريي.
كما يتعلق الأمر بجائزة الجمعية المغربية لمربي الخيول، التي عادت للفرس "بازولا فال" وهو في ملكية فال ستود وكان يمتطيه الفارس رضى موسى.
واعتبر المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس (سوريك)، عمر الصقلي، أن الدورة العاشرة للملتقى الدولي المغربي لسباق الخيول، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت ناجحة بكل المقاييس، إن على المستوى التنظيمي أو النتائج.
وأشار السيد الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الجوائز الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد فازت بها خيول مغربية، مؤكدا أن هذه النتائج الجيدة هي ثمرة عمل كبير يقوم به جميع المهنيين.
وبحسب المدير العام، فإن الوفود الأجنبية التي شاركت في الملتقى أثنت على المستوى التنظيمي الرفيع لهذه الدورة، مبرزا أن هذا النجاح بإمكانه منح إشعاع أكبر لقطاع الخيول بالمغرب بصفة خاصة، ولصورة المملكة بصفة عامة.
وفي ختام هذه المنافسات أشرف كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، ووالي جهة الدار البيضاء -سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد مهيدية، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا، عزيز دادس، على التوالي على تسليم الجوائز الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، لملاكي الخيول الفائزة.
يذكر أن لقب الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للخيول الإنجليزية الأصيلة، التي جرت أمس السبت، كان قد عاد للحصان "العثمان" وهو في ملكية محمد عزيز بناني وكان يمتطيه الفارس عزيز جابافي.
وجمع الملتقى الدولي المغربي لسباق الخيول في دورته العاشرة، الذي تضمن برنامجه 14 سباقا، بينها 8 سباقات دولية، مشاركين رفيعي المستوى، على غرار الدورات السابقة، وتم بثه في 20 بلدا منها الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وألمانيا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة وايرلندا وبلجيكا وأستراليا ونيوزيلندا وقبرص وتركيا والسويد وكوت ديفوار وإيطاليا وفرنسا.
ويرسخ الملتقى الدولي للمغرب، منذ انطلاقه سنة 2014، مكانته كموعد استثنائي، حيث يجذب سنويا أبرز المشاركين وأهم السباقات. ومن خلال التجديد والابتكار المستمر، يؤكد الملتقى مكانة المغرب بين كبرى الدول في صناعة سباقات الخيول.