وأوضح السيد بنأمغار، في تصريح للصحافة، أن هذه الدورة تمثل أيضا منصة لتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في المجال الإعلامي، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيتطرق إلى مجموعة من القضايا، من بينها على الخصوص، الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في علاقاتها بتطوير مجال الإعلام بصفة عامة.
وخلال هذا الحدث، يضيف المسؤول، سيتم تسليط الضوء أيضا على التحديات التي يعرفها مجال الإعلام عموما، من قبيل الأخبار المضللة وحماية المعلومات، وذلك بمشاركة إعلامين وخبراء دوليين، مبرزا أن تنظيم هذا الحدث يأتي في تناغم تام مع استراتيجية "المغرب الرقمي 2030".
من جانبه، أكد الإعلامي، عبد الفتاح مومن، في تصريح مماثل، أن هناك تحديات كبيرة في ما يخص مسألة التعامل مع التكنولوجيات الحديثة، مشيرا إلى أن الورشات الـ 12 المنظمة في إطار هذا المؤتمر تتمحور حول مدى استفادة الصحافيين من التقنيات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، وعلى الخصوص الذكاء الاصطناعي.
وأبرز السيد مومن أن المؤتمر هو فرصة ليس فقط للصحافيين وإنما كذلك لصناع المحتوى وكافة المتدخلين في المجال الإعلامي، للاطلاع على آخر صيحات التكنولوجيا وكيفية الاستفادة من مختلف الجوانب الإيجابية التي توفرها هذه الأخيرة، وكذا تفادي الجانب السلبي.
وأشار إلى أنه سيتم، خلال فعاليات هذا المؤتمر، استعراض ومناقشة مجموعة من المواضيع التي تهم مجال الإعلام من بينها الصحافة والذكاء الاصطناعي، وإلى أي حد يمكن الاستفادة من التكنولوجيا؟ وتفادي سلبيات هذه الأخيرة، خاصة في ما يتعلق بالتزييف والأخبار المضللة.
يشار إلى أن فعاليات المؤتمر الدولي للتحول الرقمي في الإعلام تتواصل إلى غاية 18 نونبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الإعلام والتكنولوجيا الرقمية، وذلك بهدف استعراض أحدث التطورات الرقمية التي تعيد تشكيل صناعة الإعلام، مع التركيز على الاستراتيجيات التي تسهم في تعزيز التكيف مع التحولات التكنولوجية السريعة.
كما يعد هذا الحدث بمثابة منصة تجمع عددا من الخبراء والمهنيين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحول الرقمي ودوره في إعادة تعريف المشهد الإعلامي.
ويتضمن برنامج المؤتمر تنظيم جلسات نقاشية وورشات عمل تطبيقية تهدف إلى تقديم رؤى عملية حول كيفية تبني الابتكارات الرقمية في المؤسسات الإعلامية التقليدية والحديثة.