وتهدف الجائزة، بحسب القائمين عليها، إلى إبراز وتشجيع المساهمات المتميزة للفاعلين المؤسساتيين أو الأفراد في التفاهم والمعرفة المتبادلة والتعايش، وكذلك في تعزيز الحوار والدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والسلام والعدالة وحماية البيئة في المغرب وإسبانيا.
ويتعلق الأمر أيضا "بمكافأة الإجراءات المتخذة لصالح الدفاع عن حقوق المرأة والتسامح والاندماج في كلا البلدين".
وتتوزع الجائزة، التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها في شهر مارس المقبل، على فئتين: الأولى تكافئ إسهامات الفاعلين المؤسساتيين الإسبان أو الأفراد، فيما تكافئ الثانية تلك التي تقدمها المؤسسات أو الأفراد المغاربة.
وتنشط جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تضم حتى الآن أكثر من 200 عضو على ضفتي مضيق جبل طارق، في مجال تعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين، من خلال أنشطة مختلفة.
كما تسعى للمساهمة في تحسين العلاقات الثنائية من خلال الدبلوماسية الثقافية الموازية وخلق مساحات للتفاهم والحوار الدائم.