وقالت عمور في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية، أن هذه الزربية تعتبر أحد مكونات التراث الوطني الذي يحظى بطلب قوي في الأسواق الوطنية و الأسواق العالمية، وخاصة الألمانية والأمريكية.
وأشارت الى أن القطاع أحدث دينامية اقتصادية كبيرة على مستوى منطقة "تازنخت الكبرى" حيث يشغل أكثر من 22 ألف امرأة نساجة.
كما أشارت إلى أن نسبة تقدم أشغال مركز دعم النساء النساجات الذي تطلب استثمارا بقيمة 44 مليون درهم بلغت 60 في المائة، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يواكب المركز المذكور دعم النساجات خلال مختلف مراحل تصنيع الزرابي، خاصة من حيث توفير صوف ذي نوعية جيدة.
وإلى جانب السيدة عمور، تميز حفل افتتاح هذه الدورة، المنظمة تحت شعار "الزربية الواوزكيتية بين التثمين السياحي والتمكين السوسيو-اقتصادي للمرأة النساجة"، بحضور كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ومديرة الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان، لطيفة اليعقوبي، وعامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، ورئيس مجلس الجهة لدرعة تافيلالت، هرو أبرو، ومنتخبين وممثلي هيئات مهنية وممثلي المجتمع المدني.
وتروم هذه التظاهرة الثقافية والاقتصادية المنظمة من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم ورزازات، الاحتفاء بهذا الإرث الثقافي الأصيل وتسليط الضوء على دور المرأة النساجة في التنمية الاقتصادية المحلية.
وحسب المنظمين، يهدف مهرجان الزربية الواوزكيتية المنظم بشراكة مع المجلس الجماعي لتازناخت وجمعية ورزازات إيفينت إلى التثمين السياحي للزربية الواوزكيتية بتنظيم عروض وأنشطة تبرز جمال وروعة هذه التحفة الفنية وتعريف الزوار بتاريخها وأهميتها.