وأبرزت المديرة العامة المنتدبة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، سامية تغزاز، خلال هذ اللقاء الذي شكل فرصة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون في قطاعات استراتيجية من أجل تعزيز المبادلات الثنائية، أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، مبرزة إمكانيات التعاون في قطاعات رئيسية كالفلاحة والمالية والصيدلة وصناعة السيارات والمعادن والبناء والصناعة.
كما شددت على إمكانية مضاعفة المبادلات التجارية الثنائية الحالية، مسلطة الضوء على الدور الاستراتيجي للمغرب كقطب اقتصادي وبوابة نحو إفريقيا، بفضل أدائه الصناعي واستثماراته في الطاقات المتجددة وبنياته التحتية الحديثة.
من جهته، قال السيد كرافتشيك إن هذا اللقاء يمثل منصة أساسية لمد الجسور بين البلدين، مبرزا الموقع الاستراتيجي للمغرب كبوابة نحو الأسواق الإفريقية، مما يتيح تطوير شراكات في مجالات مثل الفلاحة والطاقة والتكنولوجيات الحديثة.
وقدم، في هذا الصدد، بلاده كفاعل رئيسي في الصناعات المبتكرة، مستعرضا فرص التعاون في صناعة السيارات والطاقات المتجددة والمنتجات الصيدلانية.
من جانبه، أبرز رئيس مجلس الأعمال المغرب-بولندا، عبد الإله حفظي، العلاقات التاريخية والنموذجية بين البلدين، مسلطا الضوء على الزيادة الملحوظة في المبادلات التجارية خلال السنوات الأخيرة.
بدوره، استحضر القائم بالأعمال في سفارة بولندا بالرباط، زبيغنيوف خمورا، انخراط المقاولات البولندية في قطاعات مثل الصادرات الزراعية ومستحضرات التجميل بالمغرب.
وقد تميز هذا الاجتماع بتقديم وكالة الترويج للصادرات البولندية عرضا مفصلا تمحور حول القطاعات ذات الأولوية والمبادرات الداعمة للمقاولات البولندية الراغبة في الاستثمار بالمغرب.